\
/
\
دخلت يوما إلى سوق الحياة..
\
/
\
\
/
\
الحياة ............. مدرسة .. وبائع !..
رأيت المسكين.. والرخيص.. والمبذر.. والسلطان !..
أكملت المشي في طرقات هذه السوق !..
سوق الحياة..
\
/
\
\
/
\
وجدت :
قلوبا تُباع، وعقولا تُشترى !..
قلوبا تُباع، وعقولا تُشترى !..
وجدت :
وجدت :
ابتسامة : أصلية.. غالية.. نقية !..
وابتسامة : مزيفة.. مغلفة.. زهيدة !..
ولكن الابتسامتين عليهما الإقبال ذاته !..
ابتسامة : أصلية.. غالية.. نقية !..
وابتسامة : مزيفة.. مغلفة.. زهيدة !..
ولكن الابتسامتين عليهما الإقبال ذاته !..
\
/
\
وجدت :
أكثر ماأثار اشمئزازي، حد الغثيان !..
هو ذلك " الاحترام " الذي يتوسل للآخرين أن يحترموه !..
بتحقير نفسه !..
وتلك : الكرامة : التي تطلب حقها بإذلال نفسها !..
وذلك الهدوء الماكر الذي يسبق التعصف !..
وتلك الأصوات العالية، التي تنادي
للبيع.. على حساب الغير !..
رأيتها سوقا لا تحمل مسمى الحياة !..
فالبيع الرخيص فيها، أثمن من الشراء..
بكثـــــــــــــــير !..
\
/
\
همسة أخيرة : الحياة حتماً لا تُباع، ولا تُشترى !..
الحياة ............. مدرسة
فما رأيكم في سوق الحياة ؟
\
/
\
الحياة ............. مدرسة
فما رأيكم في سوق الحياة ؟
\
/
\