من طرف زائر الإثنين يونيو 23, 2008 8:23 pmانا ومنذ صغرى مولع بان اطالع الكتب ومولع بجديدها كانت ولا ذالت هوايتى المفضله انبش عن
الكتب فى كل مكان وهديتى الرائعه ان اجد كتاب رائع لاضمه الى مكتبتى الكبيره
وهذه واحده من روائع الادب العربى ظنى ان معظمكم لم يعرف عنها شئ
الكتاب كان مجلد قديم ورث ومتهالك الصفحات غير انه كامل فى اكثر من الف صفحه
رائعه لكاتب مصرى استاذ بكليه الاداب قسم الترجمه كتبه لم تجاوز العشر كتب فى تاريخه
ولاكنها من اروع ما شاهدت
اسم الكاتب ابراهيم اسعد محمد
واهم كتبه
انا والرب وجوجو ترجمه لنص ادبى
عباقرة الاسلاف عن الفراعنه وتاريخهم
اول الرواد كتاب رائع عن الانسان الاول وكيف تعرف على الطبيعه من حوله
ورائعتنا اليوم اسماها
المرتد
ساورد تلخيص لاحداثها هنا على حلقات لانها ليست منشوره على النت
وان اردتم ان اكمل ساكمل فورا
.................................................. ...............................................
المرتد
تدور احداث القصه فى احدى بلاد المغرب العربى الافريقيه والتى كانت مسلمه ولاكن واقعه تحت نير الاحتلال البرتغالى
كان حاكمها يوسف يحتفل بابنه خالد الذى اتم حفظ القران على يد شيخه ومعلمه الشيخ اسماعيل
ولم يجاوز الحادية عشر من عمر
دعى الملك الشاب الكثير من الاعيان الى قصره والكثير من الحكام للدويلات المجاوره وكان الاحتفال المهيب
بين الرجال والنساء مجتمعون مع الملكه فى غرفه محجوبه يستمعون لحديث الرجال ولاكنهم معزولون
عنهم بحجاب وتدور بينهم الملكه الشابه لتكرم ضيوفها
تحدث الشبخ اسماعيل وهو رجل تعلو وجهه مسحة الوقار عن براعه الشاب الصغير فى حفظ كتاب
الله وكيف اتمه فى وقت قياسى ودعى الملك كى يختبر شده حفظ الغلام امام الحاضرين وطالبه
بالمكافئه لما انجز
فطلب الملك الشاب من ابنه الصغير ان يتلوا اوائل سورة الرحمان
فجاء صوت الغلام الرنان ليلف الكون جلال وجمال وهو يرتل فى خشوع
الرحمن علم القران خلق الانسان علمه البيان
ودون سابق انزار سمع الملك جلبه خارج الباب واذا بحارسى الباب يدخلان وقد امسك كلا منهما بصدره وغرق فى دمائه مع ضحكه شيطانيه لذالك القائد البرتغالى المغرور اوجاستين
وقال بتهكم مع اصحابه انا لا استاذن احد ما اجهل هؤلاء القوم
فكظم الملك غيظه وقام ليرحب به فقال بكل صلف اجلسناك على عرش ابيك
واليوم تقلل القمح الذى نرسله الى جنودنا والى عاصمتنا
انت مغرور وجاهل
ورد الملك بان المؤن قليله ولارض ثمارها قلت ولاكن البرتغالى بادره بان صفعه على وجهه
فى عنف فانطرح الملك ارضا وهم الطفل ان يجرى لينقذ اباه فاحتضنه الشيخ فى شده وكبل فمه
كى لا ينطق
اخرج البرتغالى سيفه من غمده فى لحظه ووعلى به فى الهواء ثم هوى على رقبة الملك
المسلم فانقطع الراس فى صمت وهنا جرت الملكه من مكانها وطارت كالمجنونه على
القائد البرتغالى تريد ان تقتله بخنجرها ولاكنه التفت سريعا ليطعنها طعنه عميقه فى الصدر فارتمت تسلم روحها فوق جثة زوجها وهنا حاول الفتى ان يصرخ منعه الشيخ فجرى صوب البرتغالى لينهره
فصفعه ورفع السيف ليقتله فتدخل الشيخ لياخذ الطعنه على يده فتبتر ويحتضن الفتى
وانشغل البرتغالى يقول لباقى الملوك والاعيان ان هذا مصير من يحاول
ان يستخدم ذكاءه فى حضرة البرتغال
وهنا انتهزها فرصه الشيخ فراح يلقن الفتى ان عليه ان يحافظ على تلاوه جزء كل يوم من القران وهم سيحاولون تنصيره فليسبت على دين الله والفتى كانه لا يعى ما حدث وعلى عينيه نظره متحجره
وصلبه وغاضبه نحو المجهول
جر الجنود البرتغالين الفتى الصغير كالذبيحه ومضوا يخرجون بعد ان تركوا خلفهم هذه المذبحه
واخذوا الفتى معهم الى البرتغال ومنحوه اسما برتغاليا هو ريكاردو وارسلوه
الى ارسالية التبشير ليعلم اصول الدين المسيحى ويعيش بها كمسيحى باقى عمره
فترى ماذا كانت حياه الصغير وكيف عاش
الجواب فى الحلقه القادمه من تلخيص الرائعه
المرتد
ولكم اطيب المنى وارق تحياتى
</B>الكتب فى كل مكان وهديتى الرائعه ان اجد كتاب رائع لاضمه الى مكتبتى الكبيره
وهذه واحده من روائع الادب العربى ظنى ان معظمكم لم يعرف عنها شئ
الكتاب كان مجلد قديم ورث ومتهالك الصفحات غير انه كامل فى اكثر من الف صفحه
رائعه لكاتب مصرى استاذ بكليه الاداب قسم الترجمه كتبه لم تجاوز العشر كتب فى تاريخه
ولاكنها من اروع ما شاهدت
اسم الكاتب ابراهيم اسعد محمد
واهم كتبه
انا والرب وجوجو ترجمه لنص ادبى
عباقرة الاسلاف عن الفراعنه وتاريخهم
اول الرواد كتاب رائع عن الانسان الاول وكيف تعرف على الطبيعه من حوله
ورائعتنا اليوم اسماها
المرتد
ساورد تلخيص لاحداثها هنا على حلقات لانها ليست منشوره على النت
وان اردتم ان اكمل ساكمل فورا
.................................................. ...............................................
المرتد
تدور احداث القصه فى احدى بلاد المغرب العربى الافريقيه والتى كانت مسلمه ولاكن واقعه تحت نير الاحتلال البرتغالى
كان حاكمها يوسف يحتفل بابنه خالد الذى اتم حفظ القران على يد شيخه ومعلمه الشيخ اسماعيل
ولم يجاوز الحادية عشر من عمر
دعى الملك الشاب الكثير من الاعيان الى قصره والكثير من الحكام للدويلات المجاوره وكان الاحتفال المهيب
بين الرجال والنساء مجتمعون مع الملكه فى غرفه محجوبه يستمعون لحديث الرجال ولاكنهم معزولون
عنهم بحجاب وتدور بينهم الملكه الشابه لتكرم ضيوفها
تحدث الشبخ اسماعيل وهو رجل تعلو وجهه مسحة الوقار عن براعه الشاب الصغير فى حفظ كتاب
الله وكيف اتمه فى وقت قياسى ودعى الملك كى يختبر شده حفظ الغلام امام الحاضرين وطالبه
بالمكافئه لما انجز
فطلب الملك الشاب من ابنه الصغير ان يتلوا اوائل سورة الرحمان
فجاء صوت الغلام الرنان ليلف الكون جلال وجمال وهو يرتل فى خشوع
الرحمن علم القران خلق الانسان علمه البيان
ودون سابق انزار سمع الملك جلبه خارج الباب واذا بحارسى الباب يدخلان وقد امسك كلا منهما بصدره وغرق فى دمائه مع ضحكه شيطانيه لذالك القائد البرتغالى المغرور اوجاستين
وقال بتهكم مع اصحابه انا لا استاذن احد ما اجهل هؤلاء القوم
فكظم الملك غيظه وقام ليرحب به فقال بكل صلف اجلسناك على عرش ابيك
واليوم تقلل القمح الذى نرسله الى جنودنا والى عاصمتنا
انت مغرور وجاهل
ورد الملك بان المؤن قليله ولارض ثمارها قلت ولاكن البرتغالى بادره بان صفعه على وجهه
فى عنف فانطرح الملك ارضا وهم الطفل ان يجرى لينقذ اباه فاحتضنه الشيخ فى شده وكبل فمه
كى لا ينطق
اخرج البرتغالى سيفه من غمده فى لحظه ووعلى به فى الهواء ثم هوى على رقبة الملك
المسلم فانقطع الراس فى صمت وهنا جرت الملكه من مكانها وطارت كالمجنونه على
القائد البرتغالى تريد ان تقتله بخنجرها ولاكنه التفت سريعا ليطعنها طعنه عميقه فى الصدر فارتمت تسلم روحها فوق جثة زوجها وهنا حاول الفتى ان يصرخ منعه الشيخ فجرى صوب البرتغالى لينهره
فصفعه ورفع السيف ليقتله فتدخل الشيخ لياخذ الطعنه على يده فتبتر ويحتضن الفتى
وانشغل البرتغالى يقول لباقى الملوك والاعيان ان هذا مصير من يحاول
ان يستخدم ذكاءه فى حضرة البرتغال
وهنا انتهزها فرصه الشيخ فراح يلقن الفتى ان عليه ان يحافظ على تلاوه جزء كل يوم من القران وهم سيحاولون تنصيره فليسبت على دين الله والفتى كانه لا يعى ما حدث وعلى عينيه نظره متحجره
وصلبه وغاضبه نحو المجهول
جر الجنود البرتغالين الفتى الصغير كالذبيحه ومضوا يخرجون بعد ان تركوا خلفهم هذه المذبحه
واخذوا الفتى معهم الى البرتغال ومنحوه اسما برتغاليا هو ريكاردو وارسلوه
الى ارسالية التبشير ليعلم اصول الدين المسيحى ويعيش بها كمسيحى باقى عمره
فترى ماذا كانت حياه الصغير وكيف عاش
الجواب فى الحلقه القادمه من تلخيص الرائعه
المرتد
ولكم اطيب المنى وارق تحياتى
